My Message for Parents // رسالتي للأهالي

رسالتي للأهالي و لينا كأهالي في المستقبل

من أهم أدوار الأهالي إنهم يمدوا ولادهم بالأمان. يدوهم حب غير مشروط، أنا بحبك رغم أي شيء. لو كسرت كباية؟ أول حاجة هبص عليك لو إنت إتجرحت و بعدين أبقي أسألك حصل إيه. عملت غلطة؟ هفكرك إني بحبك مهما حصل و هندور إزاي نصلح الي عملته. الأشخاص الي مُنحوا الأمان و الحب الغير مشروط في طفولتهم بيبقوا أقوياء. سواء ولد أو بنت إتعرضوا للتحرش، لو كان عندهم أهل موصلين ليهم شعور التقبل و بيهتموا بيهم هم مش ‘الناس هتقول إيه علينا، هيتكلموا لما حاجة زي دي تحصل ليهم و يحكوها و ساعتها هيتاخد رد فعل و حقهم يتاخد. هيحسوا إنهم أحسن لما يلاقوا الدعم ده. هم محتاجين يفتكروا إن الي حصل مش غلطهم هم.
-من الأسباب ممكن تخلي الشخص الي إتعرض للتحرش ميشاركش الي حصل ليه مع أهله..
١. ما أنا قولتلك ما ينفعش تلبسي كدة

٢. كنتي راجعة متأخر مستنية إيه يعني

٣. مش هتروحي المكان ده تاني ولا ترجعي متأخر و لا هتنزلي لوحدك تاني (خوف زائد و تقييد للحرية)

٤. تحرش إيه يا إبني، إنت راجل، إنشف كدة

٥. مش مصداقينك، ممكن تبقي إتخيلتي ده أو فهمتي غلط و يمكن بتأفوري أو كنتي بتستجيبي.

٦. إنتي بنت و ده يهدد مستقبلك و سمعتك، ده عار و لازم تسكتي

٧. بعض النساء ممكن توصل لقتلهم عشان الأهالي بتهتم بسمعتها و شرفها أكتر من إهتمامهم بعيالهم.
و لأسباب كتيرة تانية. الأهل مطلوب منهم يوعوا أولادهم لحقوقهم. لازم يتكلموا معاهم عن حدودهم مع الناس الي حواليهم، و يحسسوهم إنهم مقبولين، و يدوهم المساحة و الأمان إنهم يحكوا الي بيحصل معاهم برة و جوا. لازم يعلّموا أولادهم إن لو حد أذاهم جسدياً أو عاطفياً أو نفسياً المشكلة تبقي فيه هو مش فيهم. أهالي الأولاد لازم يعلموهم الأخلاق و إحترام حدود الآخرين و عدم التعدي عليها، إزاي يتكلم و ينصر الحق و ميسكتش عن باطل بيحصل قدامه، و لما يلاقي حد في خطر، يساعده ميسكتش مهما حصل. الرجولة مش معرّفة بتخانة صوت الراجل و لا بقوة جسده و قدرته على إيذاء النساء، هي معرفّة بإرتباط وجودهم بشعور الأمان و إتباع الحق.
أتمني نبني علاقات قوية مع أولادنا تخليهم يجرو علينا لما يحتاجونا و يعرفوا إن ليهم ضهر و سند. ميحسوش إنهم مهددين أو مبتزين بسببنا.
و لأي حد محسش ده في بيته و ملاقاش الأمان و الحب الغير مشروط، أحب أقولكم مقولتي المفضلة..
“بقدر ما حرمت من الحنان فامنح، و بقدر ما إرتكبت من الآثام فاصفح”

Pages: 1 2