Guest writer: Gina El-Alfy
كثيرا ما قد نسمع على من يُطلق عليهم بـ “مجانين المشاهير” وتصرفاتهم التي قد تصل لحد المطاردة والتهديد ثم السجن.
و هذا ليس بأمر عادي ولكنه من المؤكد أنه لم يعد أمر غريب عن الناس و الفنانين؛ فكثير من مشاهير الفن في مصر والعالم كله تعرضوا بشكل أو بآخر لمثل تلك المواقف نتيجة لحب أحد متابعيهم بشكل جنوني.
كمن أرسلت رسالة تهديد لفنان يوم زفافه تهدده بتشويه عروسه في حالة إتمام الزواج.
وأيضا من قامت بإبلاغ الشرطة عن فنانها المفضل مدعية أنه زوجها وقام بالاعتداء عليها حتى تتمكن من رؤيته علي الحقيقة.
و من يفعل كل ذلك من المؤكد أن يصل به الحال لإلقاء التهديدات والمطارة في كل مكان حتى في بيوتهم و قد يصل الأمر إلى الاعتداء عليهم داخل بيوتهم كما حدث مع إحدى الممثلات المصريات بل وقد يصل إلى حد القتل.
فيتحول حب الجمهور لفنانة الذي هو من أهم ميزات الشهرة إلى سبب تعاسة الفنان وهو ما يسمى بضريبة الشهرة.
ولكن هل حقًا يصل الحب لدرجة الجنون؟
هل تصل درجة اتحاد المشاهد مع عمل يقوم به الممثل لذلك الحد؟ الذي قد يصل في بعض الأحيان للانتحار؟
هل يتقن الفنان دوره لدرجة أن يؤمن به معجبيه ظنا أنه شخصية حقيقية وليست تمثيل؟ فيحبه الشخص بجنون بدلا من أن يحب أعماله.
هو جنون المشاهير؛ حب انطلق من عبارة “ممكن أوتوجراف يا فنان” منذ عشرات السنوات؛ وصولا إلى “هقتلك لو لم تجيبني”.
